شاع في السنوات الأخيرة مصطلح التسوق الإلكتروني، بل أصبح جزء من حياتنا ويمكن اعتباره بالنسبة للعديد من الأشخاص بمثابة عملية تسوق بديلة قائمة على الإنترنت ومجموعة واسعة من شركات توصيل طرود في الإمارات العربية المتحدة عوضاً عن التسوّق التقليدي الذي يكون فيه التواصل وجهاً لوجه ما بين البائع والمشتري، وعلى الرغم من الاعتقاد السائد لدى بعض الأشخاص حول عدم جدوى التسوّق الإلكتروني إلا أن الأمر ليس كذلك، ومن الممكن الإشارة لمجموعة من المزايا والإيجابيات التي من شأنها تغيير رأيهم حوله، ومن بينها:
- بشكل أو بآخر يمكن أن يكون السوق الإلكتروني أوفر بكثير من السوق التقليدي؛ ويمكن استنتاج ذلك من خلال معرفة عدم حاجته لعدد كبير من الموظّفين أو العاملين؛ أي عدم التزامه بدفع رواتب وأجور، وعدم حاجته لمستودعات لتخزين البضائع أو محلات ومتاجر لعرضها وما يرتبط بذلك من تكاليف، علاوةً على ذلك فإن الضرائب المفروضة على السوق الإلكتروني وإن وُجدت تكون منخفضة مقارنةً بالسوق التقليدي، وهذا كله يعني انخفاض أسعار المنتجات أو الخدمات المعروضة عليه.
- لا يرتبط عمل المتجر الإلكتروني بساعات دوام محددة في معظم الأوقات، أي أنه لا يستدعي منك القيام بعملية التسوق خلال أوقات معينة وإنما يكون ذلك متاحاً لك طوال الوقت، إلى جانب ذلك فإن عمله يرتبط بعمل شركات التوصيل في ابوظبي أو دبي أو غيرها من الإمارات في الدولة، بمعنى أنك لا تحتاج لمغادرة مكانك لإحضار أي شيء تقوم بشرائه، وسيتم توصيله حتى عتبتك وخلال الوقت المتفق عليه.
- ما يمكن اعتباره من أبرز إيجابيات التسوّق الإلكتروني هو ما يوفر من وقت للمشتري للاطلاع على السلعة وتكلفتها وميزاتها، وبالتالي امتلاكه للوقت الكافي للتفكير بعملية الشراء واتخاذ القرار الذي يناسبه من حيث طلبها أو الاستغناء عنها مقابل واحدة أخرى بمزايا أفضل بالنسبة له، وهذا على العكس من التسوق التقليدي الذي قد يضطر فيه الشخص لشراء منتج معين ظناً منه بأنه فرصة مناسبة وعند زيارته لمتجر آخر يكتشف وجود ما هو أفضل منه، أو الشعور بالتردد والندم بعد الوصول للمنزل.