لا تتوقف مهمة بطارية السيارة عند حدود إمداد محرك السيارة بشرارة التشغيل والانطلاق، أو تزويده بالطاقة بانتظام لتستمر السيارة في حركتها، وإنما يمتد دورها ليشمل مهام أخرى تتعلق بتشغيل مختلف الأنظمة في السيارة، والتي منها النوافذ الكهربائية، والراديو وأنظمة الصوت المختلفة، والإضاءة الداخلية والخارجية للسيارة، وأخرى، ومن منطلق إدراك الدور المهم الذي تؤديه البطارية يمكن استنتاج أهمية فحصها ما بين وقت وآخر، بالإضافة لضرورة إجراء التشخيص في أحد مراكز صيانة السيارات المتخصصة، مثل مركز صيانة مرسيدس دبي أو مركز صيانة بورش، وما إلى ذلك؛ وذلك لضمان الحصول على التشخيص والصيانة الصحيحين دون التعرّض لأي عمليات احتيال أو تعريض السيارة لمخاطر التشخيص الخاطئ.
وحتى يتم ربط المشكلة التي تتعرض لها السيارة حالياً بالحاجة لاستبدال البطارية لا بد من أن تكون الدلالات الآتية موجودة:
- عدم القدرة على تشغيل المحرك بالشكل المعتاد وحاجته لوقت أطول.
- ضعف في الإضاءة الداخلية والخارجية للسيارة، بالإضافة لتوقف الأنظمة الأخرى عن العمل.
- عدم القدرة على تشغيل المحرك في الأجواء الباردة.
- تعطل المحرك في أوقات متقطعة، إما بسبب كسر في البطارية، أو بسبب وجود تكلسات.
- انتفاخ البطارية وتشوهها.
- انخفاض مستوى السائل في البطارية.
- انتهاء العمر الافتراضي للبطارية.
بملاحظة الإشارات السابقة يُنصح بالعمل على استبدال البطارية بواحدة جديدة في مركز صيانة سيارات في دبي في أقرب وقت ممكن، بالإضافة لتجنّب تعريض السيارة للإجهاد قبل التغيير؛ وذلك للحؤول دون تعريض السيارة لأخطار من بينها:
- تعرّض أنظمة السيارة المختلفة للأعطال كنتيجة لعدم إمدادها بالطاقة التي تحتاجها من البطارية، مثل المصابيح الأمامية ومروحة التبريد وكمبيوتر السيارة، وبالتالي تحمل تكاليف إصلاح هذه الأعطال.
- ارتفاع درجة حرارة السيارة وتسبب هذا الارتفاع في مشاكل عامة في السيارة وفي المحرك تحديداً، ويرجع سبب ارتفاع الحرارة هذا لأنه وبسبب ضعف البطارية سيعمل المحرك على محاولة شحنها ويبذل لذلك 100% من جهده وطاقته، وبذلك سترتفع حرارة المولّد، وتالياً لن يكون هنالك مجال لتبريده بسبب أن البطارية ضعيفة وخاملة، وفي نهاية المطاف قد يتعين على الشخص احضار محرك جديد لسيارته.
- حدوث توقف تام للسيارة بسبب عدم وجود الطاقة اللازمة لإشعال شمعات الاحتراق.