5 حلول فعّالة للتخلص من الأرق واضطرابات النوم

يتصف الوقت الذي نعيشه بفرضه الكثير من الضغوطات على الأفراد، وهو الأمر الذي يتسبب بإجهادهم عصبياً ويظهر أثره فعلياً من خلال التأثير على نوعية الحياة التي يعيشونها، والمستوى الصحي الخاص بهم، كما أن لذلك أثر واضح على قدرتهم على الحصول على الراحة اليوم، ويظهر ذلك جلياً من خلال إصابة العديد من الأفراد بالأرق، أو مواجهتهم لبعض صعوبات النوم في كثير من الأحيان، وعلى الرغم من وجود حلول طبيّة لمثل هذه الحالات والاضطرابات من أبرزها العقاقير المهدئة والمنومة، إلا أن كثرة الاعتماد عليها واستعمالها تحتمل الكثير من الأخطار الصحية أو الأعراض الجانبية، لذلك فإن الاستعانة بالطرق والحلول الطبيعية يعتبر بمثابة العلاج الأمثل، ومن أكثر هذه الوسائل فعالية ما يلي:

جدولة مواعيد النوم
الخطوة الأساسية والأولى تتمثل بتحديد مواعيد خاصة بالنوم والعمل قدر الإمكان على الالتزام بها في جميع الأيام وحتى خلال الإجازات، ومن المهم أن يُراعى بذلك تخصيص ما لا يقل عن 8 ساعات يومياً للنوم، وبحيث يكون موعد الاستيقاظ قبل شروق الشمس، فخلال هذه الفترة يتم تحفيز الدماغ على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن زيادة الشعور بالنعاس.

 

استخدام فراش مريح للنوم
ترتبط صعوبة النوم لدى بعض الأفراد بعدم الشعور بالراحة في الفراش، ولذلك فإن الاستعانة بالوسادة الطبية والمرتبة الصحية تعتبر وسائل مساعدة على تعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء المؤدي للنعاس والنوم العميق.

 

رفع مستوى النشاط البدني
يرتبط رفع مستوى النشاط البدني خلال النهار تحديداً بإحداث تغييرات في مستويات هرمونات الجسم، وبالتالي يسهم في زيادة الشعور بالنعاس بعد انتهاء فترة النشاط، فيكون نتيجة ذلك الغط في نوم عميق خلال الليل.

 

تجنّب القيلولة
يُنظر للقيلولة باعتبارها إحدى العوامل المسببة للأرق ليلاً، ولذلك سيكون من المفيد العمل على تجنبها قدر المستطاع نهاراً، أو تقليل مدتها بحيث لا تتجاوز نصف ساعة بالنهار، ومن المحبذ أن يكون ذلك عند الظهيرة وليس بعد ذلك.

 

الاهتمام بما يتم تناوله من أطعمة ومشروبات
يتأثر الجسم بما يتم تناوله من أطعمة ومشروبات خلال اليوم وقبل موعد النوم بشكل خاص، ومن أهم النصائح بهذا الخصوص تجنب تناول أي وجبات كبيرة أو دسمة مساءً، والاستعاضة عن ذلك بتناول وجبة خفيفة قبل النوم بحوالي 4 ساعات على الأقل، علاوةً على ذلك فإنه من الضروري تجنب المشروبات أو الأطعمة ذات المحتوى من الكافيين مساءً، بالإضافة لتجنب شرب الكثير من الماء أو السوائل الأخرى قبل النوم؛ للحؤول دون الحاجة للاستيقاظ للذهاب للتبول بصورة متكررة.