لماذا قد يكون علم النّفس تخصّصك المُختار للدّراسة؟

يتساءل العديد من الأشخاص عن الأسباب المؤدية لدراسة علم النفس؛ حيث يهتم علم النفس بدراسة النفس البشرية وسلوكها ومعرفة دوافعها والوقوف على اضطراباتها، ومحاولة إيجاد علاج لتلك الاضطرابات والأمراض، ويختلف هذا العلم عن علم الاجتماع الذي يدرس السلوك البشري بشكل عام في المجتمع، وفي السطور التالية سنتعرّف على إجابة سؤال لماذا ندرس علم النفس؟

يُعرف علم النفس بأنَّه علم دراسة سلوكيات الإنسان، وأفكاره، وتخيلاته، وتصرفاته، وأحاسيسه، ومشاعره، ويُساعد على التحكم في تلك السلوكيات ويُحاول إصلاحها وتعديلها نحوّ الأفضل، ويَهتمّ بمُعالجة الظَّواهر المُراد فهمها ودِراستها، بالإضافة إلى الكشف عن الأسباب الكامنة وراء حدوثها، ولعل السبب الرئيسي لدراسة هذا العلم هو أهميته البالغة التي تنعكس على الفرد والمجتمع، وإليكم أبرز أسباب دراسة علم النفس:

  • يساعد الأفراد على فهم سلوك المحيطين بهم ودوافعهم.
  • يساعد الفرد على تقديم نفسه بشكل صحيح وصريح وواضح للآخرين.
  • يعمل على تسهيل التفاهم والتواصل بين الأفراد؛ وذلك من خلال تعزيز فهم كيفية تعبير الأشخاص عن أنفسهم، وهذا ما يُساهم في تطوير أنماط الكلام والتواصل الفعّال مع الآخرين.
  • يؤدي إلى تقليل فرص حدوث الفهم الخاطئ في تعاملاتهم.
  • يساعد علم النفس على التفكير النقدي، وزيادة قدرة الفرد على التحليل النقديّ، والذي يمكّن من معالجة المعلومات من زوايا متعدّدة للوصول لنتائج أكثر دقّة وموثوقية، وهذا ما يُساعد على معالجة المعلومات بسرعة والتغلّب على أيّ تحدي يُمكن مواجهته في المستقبل.
  • تساعد دراسة علم النفس في زيادة بصيرة الفرد حول العديد من الأمراض العقليّة، وكيفية تشخيص الحالات النفسيّة، وطرق علاجها، كما يعزز الصحة العقليّة، ويُساهم في الحدّ من التوتر، واكتساب طرق لتعزيز الذاكرة، وزيادة سعادة وصحّة الفرد.
  • يُساهم علم النفس في فهم أعمق لأساليب البحث النفسيّ؛ وخاصةً تلك المتّبعة عند محاولة فهم وتفسير الادعاءات التي يمكن قراءتها في الكتب والبرامج التلفزيونيّة والأفلام بشكل أوضح.
  • يعمل علم النفس على زيادة القدرة المعرفية لدى الشخص؛ وذلك من خلال المساعدة على التفريق بين الحقيقة والخيال، والكشف عن الخرافات والأمور الخيالية المنتشرة في العديد من الأزمنة والأمكنة.

Related Post