تعرّف على أهم ما يتعلق بفوبيا الأماكن المغلقة

يُنظر للإصابة بفوبيا الأماكن المغلقة باعتبارها أحد أكثر أنواع الفوبيا أو الرهاب شيوعاً، وتتمثل بإصابة الشخص بالخوف الشديد الذي يصل حد الذعر أو إصدار ردود فعل غير منطقية جراء التواجد في مكان مغلق أو مزدحم، كالمصعد أو الطائرة أو غرفة بلا نوافذ أو الكهوف أو حتى الأبواب الدوارة وغرف تبديل الملابس وما شابه ذلك، وعند حدوث ذلك يشعر المصاب بأنه محتجز في هذا المكان مما قد يتسبب له بمجموعة مختلفة من الأعراض النفسية والأعراض الجسدية، الأمر الذي يتطلب في الحالات الشديدة وغير المسيطر عليها التوجه إلى أفضل طبيب نفسي في ابوظبي للحصول على الاستشارة والعلاج المناسب.

أعراض فوبيا الأماكن المغلقة

تترافق الإصابة بفوبيا الأماكن المغلقة ظهور مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية في ذات الوقت، ومن أكثرها شيوعاً:

  • التعرّق والارتجاف.
  • الهبات الساخنة.
  • الشعور بالخوف الشديد أو الذعر.
  • الشعور بالقلق، وضيق التنفس، وحتى زيادة معدل التنفس.
  • تسارع ضربات القلب، بالإضافة لألم وضيق في الصدر.
  • الشعور بالدوار والغثيان.
  • تشوّش الرؤية والتفكير.
  • الشعور بالهلاك وقرب الموت.
  • محاولة الهروب من المكان بأي طريقة

أسباب الإصابة

يُرجع الأطباء النفسيين سبب الإصابة بفوبيا الأماكن المغلقة لاحتمالية تعرّض الفرد في وقت ما للاحتجاز في مكان مغلق، والبقاء عالقاً في هذا المكان لفترة من الزمن قبل الحصول على المساعدة، وبذلك يتطور لديه الخوف من تكرار التجربة والوقع في نفس الموقف مرة أخرى، أي أن الإصابة مرتبطة بشكل رئيسي في تغير في وظائف منطقة معينة في المخ تكون مسؤولة عن معالجة التفكير والشعور بالخوف.

التشخيص والعلاج

بالتشاور مع أفضل طبيب في عيادة نفسية في ابوظبي يمكن بحث الخيارات العلاجية المتاحة لهذه الحالة من الفوبيا، والتي في معظم الحالات تضم ما يلي:

  • العلاج السلوكي المعرفي الذي يساعد على تعلم كيفية السيطرة على الأفكار الخاصة، وبالتالي امتلاك القدرة على تغيير الأفكار السلبية الخاصة بمواقف معينة تسبب الفوبيا، مما يمكّن من إصدار رد فعل مناسب ومنطقي.
  • العلاج السلوكي العاطفي العقلاني، وهذا الأسلوب العلاجي يركز على الوقت الحاضر، بحيث يتم علاج المواقف والعواطف والسلوكيات غير الصحية، بهدف تطوير معتقدات واقعية وصحية بدلاً منها.
  • العلاج بالتعرّض، والذي يتم عن طريق تعريض المريض لمسبب الخوف لديه بشكل تدريجي ووفق ضوابط آمنة، وذلك حتى يعتاده ويتخلص من آثاره السلبية.
  • العلاج الدوائي عن طريق الاستعانة بالأدوية المهدئة للقلق ومضادات الاكتئاب.